باحثون ايرانيون في جامعة طهران يصممون غرفة زراعة متقدمة
ووفقاً لوكالة أنباء انا، اعتبر رضا صالحي، عضو هيئة التدريس في كليات الزراعة والموارد الطبيعية ومنفذ المشروع، هذا الإنجاز نتيجة سنوات من البحث والخبرة في مجال الشتلات المطعمة والتقنيات الجديدة لإنتاج منتجات الدفيئة، وقال: هذا المشروع الذي تم تنفيذه باستثمارات من القطاع الخاص ومن خلال الجمع بين المعرفة الزراعية والإدارة ورأس المال والخبرة الصناعية، يمهد الطريق لإنتاج الشتلات المطعمة في البلاد.
وأكد على الطبيعة الأصلية لتكنولوجيا غرفة زراعة الأعضاء، وقال: "لقد تم تنفيذ جميع مراحل التصميم والبناء وتشغيل هذا النظام من قبل متخصصين من جامعة طهران".
وفي معرض تقديمه لغرفة زراعة النباتات المتقدمة، قال صالحي: "هذه الغرفة مجهزة بأنظمة تحكم بيئية ذكية تمكن من التعديل الدقيق للمعايير مثل درجة الحرارة والرطوبة والضوء وتركيز ثاني أكسيد الكربون لتحسين نمو الشتلات المزروعة". بالإضافة إلى ذلك، فإن نظام حل المد والجزر الخاص لتلبية الاحتياجات الغذائية للنبات بدقة ونظام الري القائم على خلية الحمل للتحكم بدقة في كمية المياه والعناصر الغذائية التي يحتاجها النبات هي ميزات أخرى لهذه الغرفة، مما يزيد من معدل نجاح عملية الزرع وإنتاج شتلات مقاومة وعالية الجودة.
وفي معرض إشارته إلى الوظيفة التعليمية لهذه الغرفة الرابطة والتخطيط لإقامة دورات تدريبية قائمة على المهارات لتدريب المزارعين والمستثمرين والطلاب والمهتمين بالتقنيات الجديدة، أشار الأستاذ المشارك في قسم البستنة والمساحات الخضراء في كلية الزراعة بجامعة طهران: "هذا الإنجاز ليس تقدماً علمياً فحسب، بل هو أيضاً نموذج ناجح في ريادة الأعمال وخلق فرص العمل، حيث تم في تنفيذه الاستفادة من المديرين الصناعيين والطلاب والخريجين، وتم خلق فرص عمل جديدة". ويمكن لهذا المشروع أيضًا أن يلعب دورًا رئيسيًا في الاقتصاد الزراعي من خلال تحسين الجودة وزيادة إنتاجية المنتجات.
وفي الختام اعتبر أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة طهران هذا المشروع نموذجا للتعاون الفعال بين الجامعة والصناعة وقال: "غرفة زراعة الأعضاء بجامعة طهران تشكل بنية تحتية استراتيجية لإنتاج شتلات عالية الجودة وتدريب الكوادر المتخصصة". وبالإضافة إلى ذلك، ونظراً للطبيعة المحلية للتكنولوجيا المستخدمة في بناء هذه الغرفة، هناك احتمال لتصدير هذه التكنولوجيا.
